الفأس
09/10/2024رشاشة 2 لتر
09/10/2024فن المكرمية هو أحد الفنون القديمة، ويطلق عليه فن الدانتل أو فن العقدة، ويتميز بأنه أحد الفنون الراقية، وهو فن عربى أصيل، بدأ عند النساج العرب فى القرن الثالث عشر، وبعدها انتشر فى إسبانيا وإيطاليا وكل أنحاء أوروبا، ويعتبر الفن أحد فنون الهاند ميد ويقبل الكثيرون على اقتناء مشغولات المكرمية كأحد المظاهر الجمالية لمنازلهم ويدخل هذا الفن فى كل أشكال الديكور.
ما هو معنى وأصل كلمة مكرمية؟
يعود أصل كلمة مكرمية إلى كلمة مجرمية، وهذه الكلمة مشتقة من اللغة العربية والتي تعني هامش، وبعض المؤرخين ينسبون كلمة مكرمية إلى اللغة التركية والتي تعني المنديل أو المنشفة ، كما قد يعود معنى كلمة مكرمية في اللغة العربية إلى الدانتيل الخشن أو هامش مصنوع من خيوط أو حبال منسوجة بنمط هندسي.
ما هي الحضارة التي ظهر فيها فن المكرمية لأول مرة؟
ظهر فن المكرمية لأول مرة في الحضارة البابلية والآشورية وقد تم استخدامه كنوع من أنواع الفنون الراقية، والتي تكون على شكل ضفائر مهدبة تُستخدم في تزيين الأزياء المختلفة
كيف انتشر فن المكرمية من إفريقيا إلى أوروبا؟
يعتقد العديد من المؤرخين بأنّ المور أو الموريين هم أصحاب نشر الفن، وذلك أثناء رحلاتهم من شمال إفريقيا إلى أوروبا، وبالأخص إلى دولة إسبانيا، ثم انتقلت إلى فرنسا في القرن الخامس عشر وإيطاليا في القرن السادس عشر، وبعدها انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، وفي القرن السابع عشر أبدت ملكة إنجلترا الملكة ماري الثانية إعجابًا بهذا الفن وعلمته للفتيات لديها.
كيف استخدم البحارة المكرمية؟
استخدم البحارة الأوروبيون خيوط المكرمية وعقدها في أعمالهم اليومية فاستخدموها كوسيلة مقايضة بينهم وبين الرحالة الأميركيين، بالإضافة إلى نسج أدوات معقودة كالأحزمة والمراجيح.
أين انتشر فن المكرمية أكثر؟
انتشر فن المكرمية بكثرة في إنجلترا، حيث أصبح هواية سيدات المنازل، وتم نشر العديد من المجلات التي تقوم بشرح خطوات العمل والأدوات المستخدمة في هذا الفن حتى أصبح لا يخلو أي منزل عصري من أي شكل من أشكال المكرمية إما في الستائر أو بياضات للطاولات.
ما هي الأدوات الأساسية التي تُستخدم في فن المكرمية؟
من أهم الأدوات الأساسية التي تستخدم في صناعة فن المكرمية:
- مجموعة مختلفة من الألياف الطبيعية أو الألياف الصناعية.
- أسلاك مختلفة السماكة من 3-6 مم.
- أحبال ملونة.
- خرز.
ما هي أنواع عقد المكرمية؟
هنالك العشرات من عقد المكرمية والتي يمكن استخدامها، وإما أنّ تكون عقد بسيطة أو معقدة، ومن هذه العقد:
- العقدة النصفية.
- العقدة المربعة. العقدة العلوية.
- العقدة الحلزونية.
- عقدة القرنفل.
- عقدة التجميع.
- عقدة رأس لارك.
- عقدة رأس القبرة.
- العقدة نصف الحلزونية.
- عقدة نصف أفقية مزدوجة.
- عقدة نصف رأسية مزدوجة.
ما هي المجالات التي يدخل بها فن المكرمية؟
يدخل فن المكرمية في العديد من المجالات ومن أهمها:
- شماعة نباتات.
- المجوهرات.
- الملابس.
- أباجورات.
- أغطية نوافذ.
- تعليقات على الحائط.
فن الأميجرومي
هو تجسيد الدباديب والعرائس بالخيوط ومجسمات بأشكال الأشخاص و كروشيه الشنط والكوفيات والمفارش والكابات ، وهذا الفن يعطيك مساحة كبيرة لتصميم اشكال كثيرة من التصميمات والديكورات وأشكال كثيرة لأن المكرمية فن نظم الخيوط وحبكها، وترتيبها بشكل محكم وأنيق بحيث تعطى شكل فنى ذو مظهر جمالى، ويمكن من خلال الخيوط والعقد عمل العديد من الأشكال والتصميمات، إذ ينسج منها السجاد والستائر والبراويز وحقائب اليد والقلائد والفساتين البسيطة، ويمكن عمل ديكورات مكرمية لا عد ولا حصر لها.
فن المكرمية فهو فن راقٍ وممتع، يتميز بالبساطة والسهولة فى التصميم، ولكنه يمكن أن يصنع ديكورًا كاملاً للمنزل بسيط وأنيق لا مثيل له
التايبسرتى
وهو فن أجنبى غير موجود فى مصر ونوع من الفنون المميز جدا فى تداخل الخيوط ومن خلال طريقة هذا الفن يمكن تصميم أشكال كثيرة ومتنوعة حتى لو فكرت فى تشكيل صورة لشخص رجل كان أو إمرأه فهذا النوع من الفن يساعدك بشكل كبير على التصميمات المتنوعة وممكن فى الملابس والهدوم ، وهذا النوع من التعلم يحتاج إلى وقت وتدريب كثير .
مكرمية كفاندولي
هي مجموعة متنوعة من المكرمية المُستخدمة لعمل أشكال هندسية، وأشكال حُرة مثل النسيج. يقوم أسلوب كفاندولي أساسًا على العُقدة الواحدة، والربطة نصف المُزدوجة. أحيانًا ما تُستَخدم الربطات المعكوسة النصفية للحفاظ على التوازن أثناء العمل على النصفين الأيمن والأيسر لقطعةٍ مُتوازِنة.
ظهر أحد أقدم الاستخدامات المسجلة للعقدة على طراز المكرمة كزخرفة في منحوتات البابليين والآشوريين. الضفيرة تزين أزياء ذلك الوقت وشوهدت في التماثيل حجرية.
تتضمن المواد شائعة الاستخدام في المكرمية القطن الخيط المجدول، الكتان، الخيط القنبي، الجلد أو الخيط المغزول. غالبًا ما تُصنع الجواهر بدمج كلٍ من العُقَد ومُختلف أنواع الخرز (الزُجاجي، الخشبي، وما إلى ذلك)، أو الحُلي أو القواقع. أحيانًا ما تُستخدم الأشياء البؤرية المعثور عليها للقلادات، مثل الحلقات أو الأحجار الكريمة، سواء كان بربطها بسلكٍ للسماح بالتأمين أو تُربط في مجموعةٍ على شكل شبكة من ضفائر العقد المرفوعة. ويعد الجلد أو الأحزمة المنسوجة هي كماليات غالبًا ما تُصنع بواسطة أساليب المكرمية. مُعظم سوارات الصداقة المُتداولة بين أطفال المدارس والمراهقين تُصنع أيضًا بهذه الطريقة.
ومن أجل القطع التزيينية الأكبر، مثل الستائر أو أغطية النوافذ، فقد يبدأ عمل المكرمية على وتدٍ خشبي أو معدني، للسماح لنشر العشرات من الحبال لتسهيل التعامل معها. وبالنسبة للمشروعات الأصغر، تتوافر لوحات الدبابيس خصيصًا للمكرمية، بالرغم من أن لوح فلين بسيط سيفي بالغرض. هناك العديد من متاجر الأدوات الحرفية تُوفر طقم أدوات للمبتدئين، وألواحًا للعمل، وخرزًا ومواد تتراوح في أسعارها بين الشخص الهاوي وبين الحِرَفي الطموح. كما يمكن للبائعين في الحدائق، والمراكز التجارية، والمعارض الموسمية والأماكن العامة الأُخرى بيع جواهر وزينة مكرمية.
التاريخ
بوم مكرمية للزينة
في نصف الكرة الغربي، يُعتَقد أن المكرمية أصلها يمتد إلى القرن الثالث عشر للنساجين العرب. عَقَد هؤلاء الحرفيون المَهرة الخيوط الزائدة على طول حواف الأنسجة المصنوعة بالأنوال لعمل أهداب على مناشف الحمام، والشالات، والأحجبة. الكلمة الإسبانية مكرمية مُشتقة من الكلمة العربية( migramah مكرمية)، والتي يُعتَقد أن معناها «المنشفة المُقلمة»، «أهداب الزينة» أو «الحِجاب المُطَرَز». بعد الفتح الإسلامي، وصل هذا الفن إلى إسبانيا وإيطاليا، خاصةً في منطقة ليجوريا، ومن ثم انتشر عبر أوروبا. ولقد وصل إلى إنجلترا في بلاط الملكة ماري الثانية أواخر القرن السابع عشر.
قام البحارة بصناعة المكرمية في أوقات فراغهم أثناء الإبحار، وباعوها أو قايضوها عند وصولهم للشاطئ، ناشرين بذلك هذا الفن في أماكن مثل الصين والعالم الجديد. صَنع البحارة البريطانيون والأمريكيون في القرن التاسع عشر الأرجوحات الشبكية، وأجراس الشراريب، والأحزمة من المكرمية. سُميت العملية «بالغزل المُربع» على نفس اسم العقدة التي استخدموها بكثرة.
كانت المكرمية أكثر شيوعًا في العصر الفيكتوري. كتاب سيلفيا (Sylvia) عن عُقد المكرمية (1882)، بَيَّن للقراء «كيفية عمل زركشة غَنية للأزياء السوداء والمُلونة، لكلٍ من الملابس المنزلية، وملابس حفلات الحديقة، وملابس التمشية على الشاطئ، والحفلات الراقصة، والمدش؛ والزينة الخيالية للمنزل ولما تحت البياضات…» زُينت مُعظم المنازل الفيكتورية بهذه الحرفة.
وبالرغم من انزواء هوس المكرمية، فقد استعاد شعبيته منذ السبعينيات كأحد وسائل عمل الستائر، وقطع الملابس، وملاءات الأسِرة، وسراويل جين القصيرة، ومفارش الطاولات، الستائر المنزلقة، وحوامل النباتات، والمفروشات الأُخرى.
أصبحت جواهر المكرمية شائعة بين الهيبيين الأمريكيين الجُدد-هيبيز وحشد الجرونج بدءًا من أوائل السبعينيات. وباستخدام العُقد المُربعة بشكلٍ أساسي وعُقد الجدة، غالبًا ما يميز هذه الجواهر الخرز الزجاجي والعناصر الطبيعية مثل العظم والقواقع. وأصبحت القلادات، والخلاخيل، والأساور أشكالاً شائعة من جواهر المكرمية.
