لماذا تختار المحبس اليدوي من جاردن هاب؟
10/10/2024لماذا تختار المحبس اليدوي من جاردن هاب؟
10/10/2024يُعرف هذا النبات باسم فربيون شوكة المسيح وهو نبات عُصاري سنوي مُزهر ومعمر، دائم الخُضرة، يتميز بكثرة الشوك على الساق، وقد ثبت أن هذا النبات لديه قدرة فريدة على مكافحة الآفات، فهو يعمل كمبيد فعال. لكن يجب الحذر لأن جميع أجزائه سامة عند الابتلاع، وقد يؤدي إلى تهيج الجلد، كما يُنصح بارتداء القفازات ومعدات الحماية الأخرى عند التعامل.
اسباب تسمية الايفوربيا بنبتة (شوك المسيح)
مواصفات تلك النبتة تتمثل في كونها نبات دائم الخضرة يزهر بغزارة طوال الصيف ويحمل أشواكا كثيرة حادة رفيعة وطويلة ويتميز بكثرة أشواكه، ومن هنا أتت مسمايته العربية تاج الشوك أو إكليل الشوك أو شوك المسيح، مؤكدة أن كثرة الشوك لا يمنع جمال هذا النبات.
مميزات الايفوربيا
مميزات الايفوربيا أولها أنها نبتة غاية في الجمال ومشهورة في مصر أيضاً، يصل طولها الى أكثر من متر وأوراقها بيضاوية خضراء جميلة، وتستخدم لتزيين الشرفات والشبابيك وتتحمل الحرارة وأشعة الشمس.
و الايفوربيا نبات سهل العناية، حيث يحتاج إلى منطقة يضم إضاءة مرتفعة بحيث تصله أشعة الشمس الخفيفة، كون النباتات الداخلية المزهرة بشكل عام تحتاج إلى إضاءة أكثر وحاجتها من أشعة الشمس أكثر من النباتات الداخلية الغير مزهرة، كما أنه يعيش في حرارة معتدلة من 18 إلى 24 درجة مئوية، ويستطيع تحمل درجات البرودة في الشتاء لغاية 10 درجات.
ويجب على أن التربة يجب أن تكون خفيفة جيدة التصريف كون هذا النبات سريع التأثر بالماء الزائد وسوء تصريف المياه فتجده سريعا ما يسقط أوراقه وأزهاره، لافتة إلى أن نبات الايفوربيا يتحمل الجفاف فيفضل ريه بشكل جيد ثم الانتظار لحين جفاف التربة بشكل كامل ثم الري من جديد.
و يجب تسميد الايفوربيا بالسماد السائل NPK طوال فترة النمو بمعدل مرة شهرياً للحصول على أزهار أكثف ولجمال أكثر من النبات، وأخيراً يفضل زراعة الايفوربيا في حوض متوسط غير عميق كون الايفوربيا ليس لها مجموع جذري كبير وذلك يعطيها جمال أكثر.
خصائصها
نبات القلم أو أم اللبن نبات عصاري ينمو طبيعياً في جزيرة مدغشقر والجنوب الشرقي لإفريقيا، حيث يشكل أحياناً شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 10 إلى 15 متراً. تكون النبتة متعددة الأفرع وذات شكل رائع، ويصل ارتفاعها إلى 4 أمتار. والساق أسطوانية خضراء باهتة اللون ويصل قطرها إلى نحو 8 مم، كأنها أقلام رصاص.
وتعطي ساق النبات المتفرعة شكلاً مستديراً لشجيرة عملاقة. ويتحول اللحاء بعد تمام نموه إلى اللون الرمادي وتظهر عليه أحياناً تورمات غير مرضية وحزم سوداء. والأوراق شريطية، قصيرة الأجل تخلف ندباً على الساق بعد تساقطها تعطيه مظهراً مميزاً. وتظهر في فصل الخريف عناقيد من الأزهار الصفراء الصغيرة جداً دون أن يكون لها تأثير ملفت للنظر. والثمار منشقة مؤلفة من ثلاثة أجزاء عرضها 12 مم وتتفتح وهي لا زالت متصلة بالنبات. وتستخدم البذور وكذلك العقل الساقية لإكثار النبات. ولا بد من غمس العقل في الماء لخروج العصارة ومن ثم تركها لتجف لأيام عدة قبل زراعتها.
يتسبب تعرض النبات لأي خدش في انسياب عصارة لبنية تتسبب في الإصابة ببثور على الجلد وهي مادة سامة لو تناولها الإنسان. وفي الوقت نفسه لها استخدامات طبية. يجب عدم زراعة النبات بالقرب من برك الزينة لسميته للأسماك. ويتحمل نبات أم اللبن الملوحة إلى حد ما، والجفاف، ومن الغريب أن هذا النبات يتحمل أيضاً ظروف الصرف غير الجيد بشكل أفضل من أي النباتات العصارية الأخرى.
للحصول على نباتات قوية، يجب تخفيف الري في الخريف ووقفه تماماً في فصل الشتاء. ويعطي النبات منظراً متميزاً إذا زرع بين الجلاميد في الحدائق الصخرية أو في مجموعات على جوانب الطرقات، حيث يمكنه تحمل أشعة الشمس المباشرة.
تحذيرات من نبات الايفوربيا
تتكاثر بالعقل الطرفية عن طريق قص الأفرع وزراعتها في التربة بداية أشهر النمو الربيع والصيف، فيما حذرت من انكسار أحد أغصانها حيث يخرج سائل حليبي اللون سام يؤثر على الجلد ولذا يجب الحذر منه و عدم شربه أو بلعه بالفم.
يمكنك الوصول اليه من خلال متجرنا :